وضع الاتحاد المصري لكرة القدم خيار التعاقد مع حسام حسن، المدير الفني الحالي للاتحاد السكندري، لخلافة البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الحالي للمنتخب المصري، وذلك في حال فشَل الأخير في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون.
وشهدت الساعات الأخيرة استقرار المسؤولين على إقالة كارلوس كيروش من منصبه بعد الخسارة أمام نيجيريا بهدف نظيف في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، مع رهن تفعيل القرار بالإخفاق في الوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل، والخروج سواء في الدور الأول أو الدور ثمن النهائي، أو الدور ربع النهائي من عمر البطولة.
وجاء القرار الذي يكبّد الاتحاد في حال تنفيذه شرطاً جزائياً ضخماً وفقاً لنصوص عقده بدعم كبير من جانب الثنائي محمد بركات وحازم إمام، عضوي المجلس اللذين لا يقتنعان تماماً بإمكانات المدرب البرتغالي، واللذين يؤيدان ضرورة التحرك سريعاً ضده في حال الإخفاق بالبطولة الأفريقية بتأمين التعاقد مع مدرب آخر يقود الفريق في الدور الأخير لتصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
ووضع الثنائي المدرب حسام حسن كمُرشح أول لقيادة المنتخب المصري في الدور الثالث من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 المنتظر لها في شهر آذار/مارس القادم، على أن يكون بديله الأول إيهاب جلال، المدير الفني الحالي لبيراميدز، وذلك لاستغلال شخصية حسام حسن القوية، وكرته الهجومية.
وأكد مصدر مسؤول في الاتحاد المصري لـ"العربي الجديد"، وجود غضب عارم داخل المجلس من الأداء الفني الهزيل للمنتخب في لقاء نيجيريا، وفشل كيروش في اكتشاف قدرات لاعبيه والدفع بلاعبين في مراكز غريبة، مثل مصطفى محمد في مركز الجناح الأيمن، ومحمد صلاح في الهجوم بشكل صريح، واللعب بمحمود حسن تريزيغيه في مركز لاعب الوسط الأيمن، وعدم ظهور أية بصمة هجومية له في مباراة مصر ونيجيريا بالجولة الأولى.
ويُعد حسام حسن (55 عاماً) أبرز مدرب مصري في الوقت الحالي، وطالبت الجماهير بتعيينه مديراً فنياً للمنتخب المصري أكثر من مرة، أبرزها في عام 2019، عند رحيل المكسيكي خافيير أغييري من قيادة المنتخب بعد الإخفاق في منافسات كأس أمم أفريقيا حينها.